اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جوزيف إسحاق، في حديث صحافي أن التحديات الاقتصادية تفرض خطراً على الأنظمة بشكل عام، ومن الطبيعي أن تركز الدعوات على معالجة الوضع الاقتصادي بهدف حماية البلاد، لأنه “في حال لم تتم معالجة الوضع الاقتصادي، وإيلاؤه الأهمية اللازمة، فإن التأزم سيزيد وسيضاعف المخاطر”، مضيفا :”من هنا جاءت الدعوات التصعيدية من قبل المطارنة في العظات”. وأكد إسحاق أن كتلة “الجمهورية القوية” لن تعطي الحكومة الثقة في الجلسة البرلمانية، بسبب طريقة المحاصصة التي تألفت بها الحكومة، واستمرار الفرقاء المشاركين في وزاراتها، مما يعيق القضاء على الفساد والهدر.