اشار الصحافي محمد علّوش لبرنامج الحكي بالسياسة الى انّ عدم مشاركة النواب في جلسات انتخاب الرئيس حق يؤدي إلى تعطيل أو يراد منه التعطيل.
ولفت إلى أنّ فريق الثامن من آذار لن يصوّت بأي اسم في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية ما لم يكن ضامناً وصوله إلى قصر بعبدا، وقال إنّ هذا الفريق (8 آذار) يريد رئيساً تسووياً خارج لبنان وداخله ولا يريد إعادة تجربة الرئيس ميشال عون.
علّوش أكّد على أنّ الوزير سليمان فرنجية لن يقبل بأن يكون رئيس تحدٍ، وقال إنّه بحاجة لنصاب المسيحيين وأصوات بعض 14 آذار، وأوضح في سياق حديثه إلى أنّ الرئيس ميشال عون لا يمون على جبران باسيل بل العكس.
وقال علّوش ان قطر تدعم جبران باسيل كفريق سياسي في لبنان وليس بالضرورة دعمه لرئاسة الجمهورية بل أن يكون جزءاً من التسوية، لافتاً إلى أنّ السعودية لديها ثلثاً معطّلاً في مجلس النواب، ولديها فريقاً سياسياً تمون عليه.
وفي سياق حديثه أوضح علّوش أنّ الرئيس نبيه بري قد يذهب إلى الدعوة إلى الحوار مجدداً بغض النظر عن طبيعته، مؤكّداً على أنّ الحوار هو بداية حل كل الأزمات في لبنان.
ولفت إلى أنّ لبنان اليوم في صلب الصراع وليس بإمكانه تحييد نفسه، وأضاف في سياق آخر أنّ الطائفة الشيعية تطالب بالمشاركة في النظام الاقتصادي في لبنان.
وراى ان لبنان قادم على انخفاض في سعر الدولار في السوق السوداء خاصة في ظل اعتماد سعر الـ 15000 ليرة للدولار الجمركي والسعر الرسمي.