رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال لقاءات انتخابية في الهرمل، ان “هذا الوطن يحتاج الى تضافر الجهودللمواجهة المستمرة مع عدوين اساسيين: العدو الصهيوني المتمادي صلفا واستباحةً لاجوائنا والطامع بثرواتنا والنيل من وحدتنا الداخلية،والعدو الآخر هو الحرمان والغبن الذي يلف ارجاء الوطن وينال من كرامة انسانه، وهذا العدو يقبع على تخوم المجتمع ويتسلل الى واقعناالإجتماعي والإقتصادي عبر احتكارات ومصارف وتهميش لشرائح اجتماعية واسعة”.
الفوعاني اكد ان “استحقاق ١٥ ايار سيؤكد مجددا ان حركة أمل ما زالت صمام الامان وتنطلق من رؤية متكاملة واستراتيجية عميقة وردتفي ميثاقنا: “بنهائية الكيان اللبناني لجميع ابنائه وطوائفه والعيش المشترك والمقاومة التي تمثل نموذجا للقوة في مواجهة العدوانيةالإسرائيلية المتمادية”.
وتحدث الفوعاني عن “انجازات حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير فيما خص البقاع ومنها: العمل على إنجاز قانون تشريع القنب الهنديلأغراض طبية، وملف الضم والفرز ، ومجلس انماء للبقاع وعكار ويضاف السعي الحثيث الى اقرار قانون للعفو العام في منطقة اهملتهاسياسات متعاقبة، وأشار الى الكثير من المشاريع التنموية في الأشغال حيث ربط مناطق البقاع وقراها عبر ما تم تنفيذه، اضافة الى ما تمعبر وزارة الزراعة حيث تعاقب وزراء حركيون اعطوا الاهتمام لهذه المنطقة اضافة الى مشاريع تنموية وتكافل صحي وتربوي، ومتابعة يوميةمن حركة امل لكل التفاصيل الاجتماعية للناس وهذا واجب علينا وليس منّةً”.
وتوجه الفوعاني بالتحية الى ابطال فلسطين عشية عيد الفطر الذين اثبتوا ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامات،
وختم بتهنئة العمال في عيدهم والذين هم ثروة الوطن وضرورة التكافل والتضامن لتجاوز المحن وإعطاء عمال لبنان حقوقهم وعدم المسبأمنهم الإجتماعي والصحي.