شدد رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، على أن “ما نحتاج اليه هو الإعلام البيئي للوصول الى توعية بيئية، فهي مفقودة في المدارس بسبب غياب فكرة المواطنة من حياتنا”، مشيرا الى “أننا نحتاج الى وعي بيئي من خلال تطبيق القوانين البيئية وقوانين المياه التي تدعو الى رفع الوعي العام، ووسائل التراخيص والإستثمار لها إنعكاسات بيئية لكنها الحلقة الأضعف والدولة تهتم بجباية الرسوم والضرائب ولا تهتم بهدر الثروات البيئية”.
ولفت علوية في حديث تلفزيوني الى “ضرورة إصدار مراسيم تحدد رسم إشغال الأملاك النهرية كما هي محددة بالنسبة للأملاك البحرية”، مبينا أن “ما نحتاج إليه في الشاطئ هو الوعي العام ولتتنبه مؤسسات المياة ومجلس الإنماء والإعمار الى أن الشاطئ ليس المكان لتصريف مياه الصرف الصحي”.
وأكد “أننا نحتاج الى مصانع تكرير للمياه من أجل الوصل الى شاطئ نظيف ونهر نظيف وتنظيم قطاع المياه والإدراة الحقيقية للنفايات سواء سائلة أو صلبة وعلى مؤسسات المياه معالجة الصرف الصحي وتشغيل محطات التكرير وتأمين اليد العاملة، واستكمال منظومة القواينن التي تحمي عمل هذه المحطات”، موضحا أن “لبنان هو البلد الوحيد الذي شبكات الصرف الصحي فيه هي نفسها شبكات مياه الأمطار التي ستذهب الى محطات التكرير”.