يعيش تنظيم حراس الدين الارهابي العامل في إدلب حالة من الانقسام، على خلفية المشاركة في المعارك إلى جانب فصائل المسلحة ضد الجيش السوري.
وأنذر التنظيم الارهابي قائده أبو همام الشامي، والقيادي سامي العريدي، بسبب عدم حضورهما لجلسة قضائية بخصوص حل النزاع حول حل اللجنة الشرعية في الفصيل وفصل شرعيين منه.
وطلب القضاء الداخلي في فصيل حراس الدين من القياديين الحضور إلى القضاء، وأنذرهما في حال عدم المثول باتباع الإجراءات القضائية المعتمدة.
حيث أصدر التنظيم الارهابي بيانا فصل فيه أبي ذر المصري و أبي يحيى الجزائري، وقال إن قرار الفصل جاء لأسباب تنظيمية.
وأضاف مصدر مطلع على شؤون الجماعة الاهابية، أن الارهابيين رفضا القتال بجبهة جنوب حلب إلى جانب فصيل أحرار الشرقية الارهابي المنضوي الذي تديره تركيا، معتبرين أن المعارك في ريف حماة وإدلب معارك تركية والمشاركين فيها كفره. واعتبر المصدر أن المنظّر في السلفية الجهادية الارهابي أبو محمد المقدسي هو المحرك الرئيسي والمحرض على ترك القتال.