* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
في الوقت الذي تقام ورشة إقتصاد صفقة القرن في المنامة، أكد مجلس الوزراء السعودي على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية..
وفي الوقت الذي هددت طهران بأن العقوبات الاميركية، أقفلت باب الدبلوماسية عرض مسؤولو الأمن الاميركي والروسي والاسرائيلي موضوع الوجود الايراني في سوريا..
وترافق ذلك مع قول مستشار الامن القومي الاميركي جيمس بولتون إن كل الخيارات مفتوحة في الملف الايراني..
وفيما تجلى في لبنان رفض رسمي وشعبي عارم لصفقة القرن، أوضحت السعودية ان مشاركتها في ورشة البحرين تتم على قاعدة التمسك بمبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت..
تجدر الاشارة الى ان الحكومتين الفلسطينية والاسرائيلية، تغيبان عن مؤتمر البحرين الاقتصادي..مع الاشارة ايضا الى عدم مشاركة العراق.
ولقد اكتمل وصول الوفود المشاركة في المنامة ويبدأ المؤتمر هذا المساء بكلمة للمندوب الاميركي..
وينتظر ان يناقش المؤتمرون المشاريع الانمائية والاقتصادية التي يطرحها مستشار الرئيس الاميركي جاريد كوشنير..
محليا لجنة المال النيابية استمرت في درس مشروع قانون الموازنة العامة وقد أقرت موازنة وزارة الداخلية..
وعلى صعيد إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية فإن أي جديد لم يسجل هذا اليوم..
عودة الى مؤتمر المنامة ونشير الى ان وصول الشخصيات والوفود المشاركة اكتمل في السابعة مساء اليوم.
========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
هذه الليلة بتوقيت التآمر على القضية – الأيقونة قضية فلسطين تزاح ستارة مؤتمر المنامة الإقتصادي كفصل أول من فصول صفقة القرن الملعونة.
من باب إلإغراءات الإقتصادية قبل الطعنات السياسية، تطل الصفعة وراعيها سيء الذكر جاريد كوشنير الذي سيحاول إرساء معادلة “الأرض مقابل المال”.
قبل ساعات من انطلاق ورشة المنامة بدا مؤلما إلى حد الوجع مشهد الصحافيين الصهاينة وهم في غزوة لأرض وسماء العرب في البحرين.
ومؤلم إلى حد الوجع كان استرسالهم في التبجح بالإنجاز الذي يحققونه والأختراق التي تسجله دولتهم المغتصبة لأرض فلسطين.
ولكن في مقابل ورشة المنامة صحوة تتسع في الساحات والميادين الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة وفي الشتات بل على مساحة العالم.
لم يأبه أبناء الأرض للمليارات ولا للضغوطات فصاحب الحق سلطان، وهو لم يمنح أي وكالة لأحد لكي يستثمر في إقتصاده تمهيدا لسلبه الأرض ولا هو أعطاه الحق ليقرر نيابة عنه وعن الأمتين العربية والإسلامية.
ودفاعا عن فلسطين وقدسها وقضيتها راحت لائحة الشرف تتسع: من لبنان وموقفه الرسمي الأول الذي وضع مداميكه الرئيس نبيه بري إلى العراق الذي لا يخطىء البوصلة… وإلى صرخة برلمان الكويت تدوي عبر حنجرة “مرزوقها الغانم”.
في موازاة صفعة القرن صفعة لترامب تبدو علاماتها واضحة في المواجهة مع إيران.
جديد هذه المعلومات ظهرت في قول أحد المسؤولين الأميركيين: لن نبدأ صراعا مع طهران وترامب ترك الباب مفتوحا للدبلوماسية.
هذا الكلام منخفض السقف يأتي بعد حزمة عقوبات جديدة فرضتها واشنطن على طهران ولم تستثن المرشد السيد علي خامنئي.
لكن إيران أكدت بلسان رئيسها إن هذه العقوبات ستفشل واصفة البيت الأبيض بأنه مختل عقليا.
أما العقوبات على المرشد فهي غير مجدية لأنه لا يملك أرصدة في الخارج قال الشيخ حسن روحاني.
في الداخل استكملت الإستعدادات للجلسة التشريعية المقررة غدا في مجلس النواب والتي يفترض أن تنتهي بانتخاب الأعضاء الخمسة الذين يشكلون حصته في المجلس الدستوري.
ومن المقرر أن تعين الحكومة الأعضاء الخمسة الآخرين ولكن لم يعرف ما إذا كان ذلك سيتم في الجلسة التي تقرر أن يعقدها مجلس الوزراء الخميس المقبل في السرايا والتي يفترض أن يتم خلالها استكمال البحث في البنود المتبقية من الجلسة السابقة.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
على وقع تراشق أميركي- إيراني بلغ حد وصف الرئيس حسن روحاني للبيت الأبيض “بالمتخلف عقليا”، يتحلق الليلة على عشاء في المنامة، حشد عربي-غربي حول مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاريد كوشنر. أما الطبق الرئيس، على العشاء اليوم وفي المؤتمر المرتقب غدا، فخمسون مليار دولار أو أكثر، تحت عنوان “الشق الاقتصادي للخطة الاميركية للسلام في الشرق الاوسط”، التي لم تعلن تفاصيلها بعد، على رغم أنها- وللمفارقة- تبحث في مصير الشعب الفلسطيني في غياب ممثليه، ووسط حضور إعلامي إسرائيلي للمرة الأولى في عاصمة عربية، ومواقف أميركية جديدة داعمة لإسرائيل.
وفي انتظار بلورة الموقف سواء على خط واشنطن- طهران، أو على مستوى البحرين، حيث يغيب لبنان الذي لم يبلغ ولم يستشر، على رغم أن ارضه وشعبه يستضيفان منذ عشرات السنين، مئات الآلاف من الفلسطينيين، يمكن تسجيل الملاحظات الآتية على المستوى الداخلي:
أولا: يكرس اللبنانيون يوميا موقفهم الموحد الرافض للتوطين سواء تحت عنوان “صفقة القرن” او غيرها، التزاما بالدستور، وبالقضية الفلسطينية، ولاسيما بحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى ارضه.
ثانيا: ينطلق اللبنانيون من التجربة الفلسطينية على الأرض اللبنانية، لتدارك الخطر الناشئ جراء الموقف الخارجي الملتبس من عودة النازحين السوريين، وينتظرون ان تتحمل حكومتهم مسؤولياتها في هذا الاطار، تحقيقا للعودة الآمنة. وفي هذا الاطار، لفت اليوم اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم سيبلغ المليون فور إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.
ثالثا: يؤكد اللبنانيون، من خلال مسار درس الموازنة، والتوجهات الوطنية العامة، رفض أي مساعدة دولية مشروطة للبنان، فالإصلاح سيكون إصلاحا لبنانيا، كي يبقى القرار قرارا لبنانيا، مهما عصفت في المنطقة عواصف، أو هبت رياح.