قدَّرت الأمم المتحدة عدد المقذوفات غير المنفجرة في العراق بـ 50 مليونا، أي ما يفوق عدد سكان العراق الذي يقدّر بـ40 مليوناً، في حين كشف قسم معالجة القنابل في مديرية الدفاع المدني في وزارة الداخلية عن أجهزة حديثة ستستخدم في رفع المخلفات والمقذوفات الحربية.
ونقلت الصحيفة الحكومية، عن خبراء، أن «1200 كيلومتر من مساحة الحدود العراقية الإيرانية ملوثة بالألغام والقنابل، مع وجود تجمعات سكانية مهددة بسبب احتمال انفجار الألغام والقذائف، بالإضافة إلى وجود 90 منطقة ملوثة إشعاعياً في جنوب البلاد بسبب اليورانيوم المنضّب الذي استخدمته قوات التحالف أبان غزو العراق، إلى جانب ما خلفته داعش».
وقال مدير القسم العميد شهاب أحمد، إن «ملف الألغام والمخلفات الحربية واسع وكبير ولا يمكن أنهاؤه بعام أو إثنين».
وأشار إلى أن «تقارير الأمم المتحدة الأخيرة قدرت عدد المقذوفات الحربية الموجودة في العراق بـ 50 مليون مقذوف» لافتاً إلى أن »ملاكات المديرية نفذت خلال العام الماضي 567 واجباً في المحافظات رفعت خلالها 33 ألفا و333 مقذوفاً».
ونوه أن «العدد الأكبر من المخلفات تم رفعه من محافظة نينوى بواقع 783 مقذوفاً خلال 129 واجبا، و961 مقذوفاً من محافظة البصرة خلال 82 واجبا، فضلاً عن محافظة واسط التي رفع منها 1353 مقذوفا، ومحافظة الديوانية 1487 مقذوفا».