قال مسؤول أمريكي، بحسب تلفزيون “إن بي سي”، إن بلاده حصلت على معلومات تشير إلى أن إيران قد تخطط لشن هجوم على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، أو المصالح الأميركية في المنطقة.
فيما حذرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، الجمعة، من أي “مغامرة” أميركية في منطقة الخليج، مشيرة إلى أن “واشنطن قامت بأعمال عسكرية استفزازية في الخليج في الأيام الأخيرة”.
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج “أين الحقيقة” على أثير راديو “سبوتنيك” الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
“الحذر المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران يدل على أن هناك معلومات لدى الطرفين بوجود نوايا للقيام بعمل عسكري ضد الطرف الآخر، لذلك منسوب التوتر واضح في خطابات واشنطن وطهران، وفي الأيام القادمة سنشهد عملا يمثل شرارة بدء الاشتباك.”
وتابع الشريفي بالقول، “جميع وسائل التسوية بين الولايات المتحدة وإيران قد استنفذت، ما يعني خيار الاصطدام بات قريبا، ونرى أن الأوضاع في العراق غير مطمئنة، وقد نشهد عملا يستهدف الوجود الأميركي، فالصدام قادم لا محالة.”
وأضاف الشريفي قائلاً، “تراتبية الحرب بدأت بحرب اقتصادية من خلال العقوبات، ثم الحرب السيبرانية التي طالت مواقع حساسة في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، وهذا يمثل انهيارا لخطوط الصد الإلكترونية، فخيار الحرب متبنى من قبل واشنطن وطهران.”