أشارت عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش إلى أن “أجواء مناقشة الموازنة في لجنة المال والموازنة إيجابية والنقاش دستوري وتشريعي وهو حق لكل نائب وكله في النهاية يصب في مصلحة البلد”.
واوضحت الطبش في حديث اذاعي، الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري كان حازما في تسريع تطبيق القرارات الإصلاحية المرتبطة بمؤتمر سيدر حتى نفعل الحركة الإقتصادية ونفعل النمو الذي بات ينخفض نتيجة المناكفات والخطابات السياسية والطائفية”.
وقالت أنه “من مصلحة الجميع أن تكون التسوية قائمة وما حدث ليس سرا”، مضيفةً أنه “بعد الإجتماع الأخير بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل أعتقد أن الأمور عادت إلى طبيعتها ونحن من أكثر الناس الذين دفعوا ثمن التسوية”.
وعن تحرك العسكريين المتقاعدين، فتمنت “عدم إستعمال السياسة للضغط وأن هذه الضغوطات غير مقبولة وأن التشنجات لا تصب في مصلحة أحد”. ولفتت إلى أنه “أمس بدأت مناقشة موضوع العسكريين وتوجد أرقام وأمور علمية”. وأشارت إلى أنه “لقد أنهينا الجلسة باقتراحات تم التداول بها مع الوزراء ورئيس الحكومة كما توجد متابعة لهذا الملف بطريقة جدية ومرضية لكل الأطراف”.
وبالنسبة لإضراب الأساتذة في الجامعة اللبنانية، رأت أن “التشنج لا يأتي بأي نتيجة”، وقالت: “أمامنا موازنة إصلاحية نسعى من خلالها لتخفيف العجز”، مشيرة إلى أنه “توجد في الموازنة أمور تقشفية وأمور إصلاحية ستضع لبنان بشكل عام على الطريق الصحيح”.
وفيما يخص الموازنة وذوي الدخل المحدود، أوضحت الطبش: “لا يوجد شيء بالموازنة يطالهم أو يطال الحياة اليومية للمواطن بل هناك بعض الإصلاحات ولن يشعر بها المواطن العادي”. وأكدت أنه “أثناء مناقشة الموازنة وفي حال وجود أي بند يطال المواطن العادي، تم تعديله إلى حين إيجاد البديل”. وأضافت: “إن ما يقال في الإعلام خارج مجلس النواب لا يعكس حقيقة ما هو موجود في الموازنة”. وتابعت: “دستوريا، من حق مجلس النواب مناقشة الموزانة وتتم المناقشات بجدية وبسرعة لتحال إلى الجلسة العامة”.