أكدّ الخبير الإقتصادي وليد أبو سليمان، في مداخلة تلفزيونية، أن “المصرف المركزي تخلى عن دوره نوعا ما في ضبط السوق السوداء، خصوصا بظل الكلام عن رفع الدعم، فلا يجب أن نتوقع انخفاضا ان لم يتم التوافق مع صندوق النقد الدولي”، مشيرا الى أن “إنخفاض سعر صرف الدولار آني، لأنه من الآن لـ6 أشهر لن نستطيع القيام بالإصلاحات الا إذا أمطرت الدنيا 100 مليار دولار”.
وردا على سؤال حول احتمال انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون ال5000 ليرة بسبب تكليف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، اعتبر أن هذا “تكهن وتنجيم، ولا أسمح لنفسي بالقول أن الدولار سينخفض إلى 5000 أو 6000، فالأسس الإقتصادية والعرض والطلب لم تتغير، وبحال لم نتفق مع صندوق النقد ولم يكن هناك استثمارات وتصدير وسياحة ليدخل الدولار، فالأمور ستزداد تعقيدا. التأليف يريح، إنما هناك خطوات بالإصلاحات، لأننا نستورد 90 بالمئة مما نستهلك”.