أشارت مصادر مطلعة على موقف الحزب لـ«البناء» الى أن كتلة الوفاء لل م ق ا و مة لن تسمّي الحريري حتى الساعة إلا إذا نجحت الاتصالات خلال الـ 48 ساعة المقبلة من حصول اتفاق بين الحريري والحزب على بعض النقاط الأساسية في الورقة الإصلاحية في المبادرة الفرنسية والتي سبق واعترض عليها الحزب خلال اللقاءات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل والمسؤولين الفرنسيين وتتلخص بثلاث نقاط:
– شروط صندوق النقد الدولي.
– رفع الدعم عن المواد والسلع الأساسية.
– رفع الضريبة على القيمة المضافة وضرائب أخرى.
واشارت المصادر إلى أن الحريري يحاول انتزاع ورقة التكليف لتمكينه من التحكّم بالتأليف، لافتة الى أن «هناك شبه تفاهم بين الحريري وكل من الثنائي أمل وح ز ب الله على تركيبة الحكومة وتمثيل الكتل النيابية وباقي التفاهم مع الرئيس عون والتيار الوطني الحر على الحصة المسيحيّة، وهذا مؤجّل بحسب المصادر الى مرحلة التأليف، موضحة الى أن الولايات المتحدة الأميركية ستحاول تقليص نفوذ وتمثيل حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر في الحكومة.
وبحسب المصادر، إن كان الحزب سيمرر التكليف فإنه سيقف إلى جانب التيار في التأليف.