اشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الى إنه “وبعد تجربة الأسبوع الأول في مناقشة مشروع موازنة ٢٠١٩، أستطيع التأكيد أنّه بات هناك قناعة راسخة لدى نواب من مختلف الكتلّ بأهمية الدور الرقابي والاصلاحي الذي نقوم به وقد عزّز هذه القناعة ما شهدناه من تشكيك محلي ودولي بأرقام المشروع كما أحيل لنا من الحكومة بالأضافة الى الهجوم الاستباقي الذي تعرضت له لجنة المال والموازنة في عملها من بعض من هم في السلطة والمعارضة على حدّ سواء”.
اضاف لصحيفة “اللواء” “وفي هذا الاطار، لا بدّ من الاشارة الى التعاون الحاصل مع وزارة المالية بشخص الوزير علي خليل ومتابعة ودعم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالاضافة الى نواب من كل الكتلّ الذين يشعرون بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة، والتعاون مع كتلة المستقبل قائم ونعوّل على التوجه الذي عبّر عنه رئيس الحكومة ونعتبر ان احدى عناصره الأساسية هي الرقابة البرلمانية التي نقوم بها”.
واوضح كنعان ان “هذا الاسبوع سيكون حاسماً في انجاز المواد القانونية التي تناهز المئة مادة، وجزء أساسي من الاعتمادات الملحوظة للوزارات والادارات. اذ ان هناك توجهاً جدياً لتخفيض بعض النفقات التي كانت اللجنة أوصت سابقاً باخضاعها للتدقيق والتخفيض، ولكن الحكومة لم تتمكن من تحقيقها”.