يقوم باحثون أمريكيون في مدينة سانت لويس الأميركية، بتجربة طريقة جديدة للبحث عن المواد المتفجرة، وتتضمن الاستعانة بحشرات الجنادب الأميركية في البحث عن مواد قابلة للانفجار، وقد يستفاد من نتائج التجارب التي تموّلها القوات البحرية الأمريكية في العمليات الأمنية.
والجنادب الأميركية حشرات كبيرة، إذ يمكن أن يبلغ طولها 5.5 سنتم. وتم اختيارها لتبحث عن المتفجرات لوجود هوائيات في غاية الحساسية لديها، تحوي كل منها حوالي 50 ألف نيرون عصبي، التي تلتقط الروائح وتُخطر المخ بوجودها.
ولقراءة المعلومات التي تحصل عليها الجنادب بواسطة هذه الهوائيات تم زرع الاكترودات في مخّها لتنقل ما يدور في مخ الحشرات إلى جهاز الكمبيوتر، وتمكنت الجنادب من اكتشاف مواد متفجرة وتمييزها من مواد غير قابلة للانفجار.
إلا أنه كانت هناك مشكلة هي أن الاكترودات المزروعة في مخ الجنادب تحرمها من القدرة الحركية، ومن أجل إنجاز التجربة وضع الباحثون حشرات التجارب على عربات صغيرة يُتحكم فيها عن بعد.
كما واجهت حشرات التجارب مشكلة أخرى وهي أنها ماتت متأثرة بالتقنيات المفروضة عليها بعد سبع ساعات من العمل كما جاء في مجلة “نيو ساينتست”.