كشفت دراسة جديدة عن وسيلة بسيطة لدرء السمنة مع التقدم في العمر، باستبدال الوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس بالقليل من المكسرات يوميا.
وباستبيان حول كمية المكسرا ت التي يستهلكها المشاركون وأوزانهم، فمن يستهلكون نحو 14غ من المكسرات يوميا، يكتسبون وزنا أقل، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة.
واستبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بالمكسرات، يمكن أن يبطئ انتشار السمنة المخيف المرتبط بالتقدم في العمر.
وبحسب الدراسة لا يمكن إثبات السبب الدقيق للعلاقة بين المكسرات وعدم الإصابة بالسمنة، لكنها تشير إلى أن مضغ المكسرات يستغرق جهدا أكبر من تناول الوجبات السريعة، فضلا عن أن المستوى العالي من الألياف بداخلها يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول، وأن ألياف الجوز، على سبيل المثال، ترتبط بالدهون في الأمعاء، ما يعني إفراز مزيد من السعرات الحرارية.
وتعرف المكسرات بأنها غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن والألياف، ولا تعد جيدة عادة للتحكم في الوزن لأنها كثيفة السعرات الحرارية، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى أنها تجنب الجوع وتزيد من كمية الدهون التي تفرز، وبالتالي فإن ذلك قد يساعد على عدم الإصابة بالسمنة.
وبالنتائج فإن ازدياد استهلاك أي نوع من أنواع الجوز يرتبط بزيادة الوزن على المدى البعيد وتقليل خطر الإصابة بالسمنة، واستبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بما يعادل حفنة من المكسرات، منع زيادة الوزن بمعدل 0.41 كلغ إلى 0.7 كلغ، على مدى 4 سنوات متتالية، وتناول نصف حصة من المكسرات يوميا، من أي نوع، مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 23%.