لفتت مصادر وزارية لصحيفة الجمهورية، إلى أنه “لا عودة قريبة إلى جلسات مجلس الوزراء قبل هدوء هذه العاصفة”، مشيرة إلى أنه “قادرون على عمل الكثير لو كنا نملك رؤية واحدة وقراراً وطنياً موحّداً”.
وأضافت: “يجب أن نضع مصلحة الجميع والوطن فوق كل اعتبار ونلتفت فقط إلى هموم الناس عند اتخاذ القرار، ما نقوم به هو رسم سياسات استراتيجية جيدة مع صناديق النقد والمجتمع الدولي لمعالجة المشكلات، لكن عملياً فليعلم الجميع أننا نعيش حصاناً مقنّعاً غير مرئي، لأنّ هناك من لا يراه وغير معلن، لأنّ لا احد من الجهات الخارجية تجرّأ وجاهر به على العلن، وكل التعاطي معنا لنرى الوجه الجميل منهم، بينما الخبث يظهر عند التنفيذ، نحن في القرارات الداخلية والامور التي تحتاج إلى تمويل داخلي “بيمشي الحال”، لكن هناك مشكلة كبيرة في التمويل الخارجي، وكل القرارات التي سنتخذها من التمويل الداخلي محفوفة بالمخاطر إذا لم يكن لدينا مصادر تمويل خارجية بالعملة الاجنبية”.