انتفضت نخب بحرينية ضد مؤتمر الاستثمار والتنمية “ورشة البحرين”، الذي افتتح أعماله أمس الثلاثاء برعاية اميركية للتمهيد لتصفية القضية الفلسطينية في اطار “صفقة القرن”.
وأعلنت نخب بحرينية رفضها استضافة المؤتمر الذي دعا له جاريد كوشنر، بشكل قاطع، والتأكيد على عدم قبول أي حل يؤول نحو التنازل عن التراب الفلسطيني، واستجاب نواب سابقون، وصحفيون، ومجموعة من المواطنين، لدعوات “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع”، برفع علمي البحرين وفلسطين فوق المنازل.
ومن جهته غرد النائب السابق في البرلمان، ناصر الفضالة تحت هاشتاغ “لا لورشة التطبيع”، قائلا: “الحل لقضية فلسطين ليس اقتصاديا، لكنه سياسي بامتياز، يقوم على تحرير الأرض، وطرد المحتل، وتطهير المقدسات أولا وقبل كل شيء”، متسائلاً “ازدهار فلسطين كيف يتحقق بغياب أهلها والحفاوة بالغاصب المحتل؟”.
واعتبر الكاتب والأكاديمي إبراهيم الشيخ في تغريدة على تويتر : “لا مرحبا بكم، ولا أهلا ولا سهلا.. فلسطين ليست للبيع، وستبقى عربية”.
ووسط مطالبات شعبية من نواب البرلمان بضرورة إصدار موقف حازم من استضافة المؤتمر، أصدرت “كتلة تقدم” بيانا، شددت فيه على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضا لورشة البحرين.
وقامت الإعلامية التي شغلت عدة مناصب في الأمم المتحدة، خولة مطر، إضافة إلى مجموعة من نخب البحرين الإعلامية والسياسية والثقافية، بتعيين صور لفلسطين والمسجد الأقصى كصور شخصية لحساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدورها الصحفية هناء بوحجي، اختارت طريقة أخرى للتعبير عن رفضها لمؤتمر البحرين، بوضع “الكوفية الفلسطينية” على مقاعد سيارتها.