اشار البطريرك الماروني بشارة الراعي الى وجوب تأمين الجماعة السياسية النهوض الاقتصادي بكل قطاعاته، وفيض المال العام وحمايته من النهب والسرقة، ولهذه الغاية على السلطة الدستورية اجراء التعيينات بروح الميثاق الوطني وعلى قاعدة المشاركة بالتوازن والمناصفة والكفاءة والنظافة، بحيث تتاح لكل مواطن كفوء امكانية المشاركة في الشأن العام دون الانتماء الى حزب او تكتل نيابي منعا للتدخل السياسي في الشأن الاداري.
وخلال ترؤسه قداسا لمناسبة عيد الاب في بكركي، دعا الراعي الى المحافظة على المؤسسات الاجتماعية التي تعنى بالاخوة في احتياجاتهم، ورأى أن تقصير الدولة في دعم هذه المؤسسات للقيام بواجباتها تجاه المواطنين اخلال كبير، ذلك أن المؤسسات الاجتماعية تقوم مقام الدولة الذي هو بالأساس واجب الدولة.
وأكد الراعي ان الجماعة السياسية مسؤولة عن مساعدة الوالدين في حماية الشباب من اخطار المخدرات والتدخين والكحول والانتحار والانترنت وحوادث السير وازالة هذه المخاطر، موجهاً تحية الى المؤسسات والاشخاص الذين يضحون من اجل حماية الشباب من هذه الاخطار.