ركّز وزير الثقافة محمد داوود، أنه لا خوف على النبطية ولا خوف على لبنان طالما أنّ فيه هذه الثلّة المباركة من الميامين الأوفياء.
وخلال رعايته مهرجانًا ثقافيًّا وأدبيًّا وفنيًّا نظّمه “نادي الشقيف” في النبطية و”الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم”- لجنة كرسي الشاعر محمود درويش في الجامعة، تقديرًا للشاعر محمود درويش، في مركز النادي في النبطية،إلى الحضور قائلًا: إذهبوا عميقًا إلى المقاومة بالحرف واللوحة والقصيدة والكلمة، واعلموا أنّ مساحة حرفكم كلّما تمدّدت على خريطة الوطن وعقول بنيه، تبدّد ليل الأزمات وكبر احتمال الياسمين في حاضرنا الخريفي مبشّرًا بوعد الربيع، على أيديكم تستعيد اخضرار المواسم وتُحفظ النبطية حاضرة ثقافيّة وطنيّة عربيّة، كرسيًّا بين الأرض والسماء يتّسع لكلّ المبدعين، منبرًا للأدب والفن ومحرابًا لثقافة الحب والسلام.