اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل، خليل حمدان، أن الإرهاب التكفيري هو بمثابة القنابل الغبية، والتي تسعى الى نشر الفوضى، مؤكداً اننا نعيش في ظروف صعبة في عالمنا العربي والإسلامي، والمنطقة تمر في ظروف صعبة ومعقدة، وغير مسبوقة.
كلام حمدان جاء خلال إحياء حركة أمل، الذكرى ال38 لرحيل المسؤول التنظيمي الأول لها، الشهيد الدكتور مصطفى شمران، في بلدة البرج الشمالي، حيث اشار حمدان الى صفقة العصر والتي هي قرار اميركي – صهيوني، بمساعدة وخضوع بعض الدول العربية، والتي تهدف الى الإطاحة بفلسطين.
حمدان اشار الى ان صفقة العصر تترنح، بفعل قوة المواجهة الشعبية، وصمود الدول التي واجهت، كإيران ولبنان والعراق وسوريا، مؤكداً ان الأمور لا زالت في مكانها الصحيح والسليم، على مستوى الدول العربية والشعب الفلسطيني.
وحيّا حمدان الفصائل والشعب والهيئات الفلسطينية، الذين رفضوا المشاركة في ورشة البحرين، معتبراً ان الخيارات السليمة لا زالت موجودة عند كل الفصائل والقوى.
وعلى الصعيد المحلي نبه حمدان الى ان البلد مستهدف، وعلى الحكومة ان تأخذ الأمر بعين الإعتبار، وان تبتعد عن إثارة المواضيع الخلافية والجدالية، محذراً من الخطر والخروقات الإسرايلية، والخلايا النائمة، مشدداً على ضرورة حماية الجيش والقوى الأمنية، دون المساس بحقوقهم ورواتبهم.
واشار حمدان الى ان لبنان بحاجة الى جرعة إضافية من التضامن الداخلي، والحوار الشامل، بمعزل على الحوارات الثنائية، الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي هو حوار شامل، يأخد كل هواجس اللبنانيين بعين الإعتبار.