أشار أحمد الحريري عقب لقائه مفتي صيدا الى أن الرئيس الحريري وضع النقاط على الحروف ف الملف الاقتصادي للبنان والبلد محكوم بالتوافق وبالحفاظ على استقراره الأمني.
ولفت عقب زيارته دار الافتاء الى أنها كانت فرصة لنؤكد على الإعتدال وعلى خطاب هادئ ولنؤكد ان هذا البلد لا يمشي الا بالتوافق. فكثيرون حاولوا ربما منذ العام ١٩٤٣ لليوم ان يشدوا البلد اليهم لكنهم لم ينجحوا. البلد في النهاية محكوم بالتوافق ، وفي ظل أوضاع صعبة تعيشها المنطقة العربية محكوم بأن نحافظ على الاستقرار الأمني أولاً ومن ثم نطمح الى استقرار اقتصادي وخلق فرص عمل للشباب والجيل الصاعد”.
وزار الحريري بعد ذلك محافظ الجنوب منصور ضو في مكتبه في سراي صيدا الحكومي حيث جرى التداول في شؤون عامة، ثم التقى الحريري قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين وعرض مع الأوضاع الأمنية في صيدا والجنوب ، كما التقى رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد سعيد مشموشي في زيارة بروتوكولية مهنئا اياه بتسلمه لمهامه. واختتم الحريري جولته بلقاء مع رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادي في ثكنة زغيب العسكرية بحضور قائد اللواء الأول العميد الركن رودولف هيكل حيث كان بحث في الوضع الأمني.
الحريري نوه بدور المحافظ ضو والمسؤولين الأمنيين والعسكريين في الجنوب في الحفاظ على الأمن والإستقرار لا سيما في مدينة صيدا وجوارها ، ومثمناً في هذا السياق جهودهم في مواكبة الحركة الناشطة التي شهدتها مدينة صيدا القديمة خلال شهر رمضان المبارك .