تفقد وزير الدفاع الياس بو صعب معبر طلال نصر الدين غير الشرعي الذي يفصل بين لبنان وسوريا في منطقة القصر الحدودية، وذلك في اطار جولة له تشمل طرابلس وعدد من المعابر غير الشرعية، حيث أكد خلال الجولة اننا “نحترم المؤسسة العسكرية التي “تعمل باللحم الحي” لأنّ المعدّات المطلوبة للسيطرة على الحدود اللبنانية ليست كلّها متوفّرة”.
وأكد بو صعب أن عمليات التهريب التي تحصل عبر المعابر غير الشرعية هي أقل من الكمية مقارنة مع المعابر الشرعية موضحا ان 10% من حجم التهريب يتم من المعابر غير الشرعية والباقي يتم من المعابر الشرعية
ودعا “للتواصل مع الدولة السورية من أجل ترسيم الحدود بشكل شرعي ورسمي ما يُساعد في تحديد مناطقنا وتسهيل انتشار الجيش اللبناني كما يجب”.
ولفت الى ان “سيطرة الجيش على المناطق الحدودية تتطلب خطة وتقنيّات وهذا يستوجب حلاً سياسياً مع الدولة السورية وقراراً من مجلس الوزراء لتزويد الجيش بكلّ ما يحتاج إليه من معدّات وتمويل”.
وأمل بو صعب “طرح خطة على مجلس الوزراء لإيجاد حل لقضية التهريب”.
وقال: “الحديث عن موازنة الجيش يعني أنّنا نريد الفوضى في البلد و”يحلّوا عن الجيش”، داعياً “لعدم الاستخفاف بالوضع الأمني والقول إنّ الأمن مستقرّ والجيش يجب أن يستريح”.